مخطئة من تظنّ أن جميع الرجال قادرين على أن يصرّحوا عن مشاعرهم. فكثير منهم يطغى على شخصيتهم طابع الخجل، أو قد يكونون غير متأكّدين من مشاعرهم. وفي المقابل، تكونين غارقة في بحر من التساؤلات عن حقيقة مشاعره تجاهك ومدى جدّيته. هنا، لا يكون في يدك حيلة سوى تحليل تصرّفاته وكلماته التي قد تفضح ما يكنّه لك من مشاعر. لحسن الحظ، سنقدّم لك سيدتي باقة من الإشارات التي تفضح حبّه لك وسنعلّمك كيفيّة فكّ شيفراته.
يتّصل بك بدون سبب
تتفاجئين بأنه بدأ يتصّل بك هاتفيًا بصورة مستمرّة، ومن دون سبب معيّن، فقط ليسأل عن أحوالك. تفسير هذا التصرّف بسيط جدًا. فمن بدأ يقع بحبّك، سيرغب في البقاء على تواصل معك، والأهمّ من ذلك أنه يشتاق لسماع صوتك.
يطلق بعض التلميحات المبطّنة
أحيانًا، خلال التحدّث، يسرّب عمدًا أو عن غير قصد، بعض العبارات التي تدلّ على أنه واقع -أو بدأ يقع- في شباكك. مثلًا، يشكرك لأنك موجودة بحياته، ويخبرك ببعض التفاصيل التي طبعت يومه. كما يشكي لك همومه. وقد يعلمك، بطريقة أو بأخرى، أنه بحاجة إلى وجودك في حياته، وبأن غيابك عنه لمدّة يوم مثلًا شتّت تركيزه.
أنت ضمن الأولويّات في حياته
تلاحظين بأنه يخصّص لك جزءاً مهمًّا من وقته، حتى في خضمّ انشغاله. كما يلغي خططه الشخصيّة إذا شعر بأنك لست بخير، فقط ليكون إلى جانبك ويعتني بك.
يجدك جميلة في جميع أحوالك
الرجل الذي يحبّك بحقّ هو الذي يراك جميلة ومتألقة على الدوام، حتى بشعرك غير المرتّب، ووجهك دون مساحيق التزيين، ورغم زيادة وزنك أحيانًا. نعم عزيزتي، من يحبّك، يعشق روحك ومعاملتك له.
يشجّعك ويدعمك
يسألك عن طموحاتك وخططتك المستقبليّة على الصعيد المهنيّ، ويقف الى جانبك بشتّى الوسائل المتاحة كي تتألّقي وتحقّقي أهدافك.
يريد إسعادك
لدى اتخاذ قراراته، يطلب رأيك ويأخذه بعين الاعتبار. يعلم ألوانك المفضّلة ونوع العطر الذي تضعينه، والطعام الذي تشتهينه… يتفقّدك بالرسائل التي تجعلك سعيدة، وإن تشاجرتما يومًا، يسارع إلى مصالحتك. باختصار، انه مستعد لفعل كل شي بهدف إسعادك.
يعرّفك الى أصدقائه
يريدك أن تكوني جزءاً لا يتجزّأ من حياته، لذا يعرّفك إلى أصدقائه وأقاربه كي تنخرطي في محيطه وبيئته. كما سيُلحّ عليك في بعض الأحيان كي ترافقيه وتكوني بجانبه في المناسبات الاجتماعيّة.
عزيزتي، إن كانت تصرّفات الرجل تتوافق بمعظمها مع هذه الدلائل، فاعلمي أنه مغرم بكِ، أو على الأقلّ بدأ يقع في حبّك. من هذا المنطلق، عليك أن تُسائلي حقيقة مشاعرك، وتقرّري ما إذا كنت تبادلينه هذه المشاعر أو بالأحرى التصرّفات المرحبّة باهتمامه.