2024/03/19 12:36

الدول المانحة تؤهل البنى التحتية اللبنانية لصالح اللاجئين!

تعزيز البنى التحتية ومساعدة المجتمعات المحلية اللبنانية وتزويدهم بالتمويل اللازم لهذا مقابل الاستمرار بايواء اللاجئين السوريين في الدول المضيفة مع تحفظ على خرطهم في سوق العمل بمعنى آخر وضع سياسة عمل لهذا.

 

هذا ما يحاول لبنان بالنيابة عن نفسه المفاوضة عليه متناسيًا هذا الأخير ان البنى التحتية تتعب، وتهلك، من اعداد النازحين بالتالي “الكحل احلى من العمى“.  مع ذلك نوقشت سياسات خرط السوريين في سوق العمل خلال ورشة إقليمية للمجتمعات المضيفة للنازحين وتم دراسة حلال هذه الورشة التحديات امام اللاجئين للحصول على فرص عمل “لائقة” وتعزيز مهاراتهم وهذا الكلام “أفضل” بمستويات عن حال السوريين في لبنان قبل مرحلة الحرب السورية حيث لم يتم التفكير بكل هذا فكانوا يشكلون يدًا عاملة تعمل بظروف لا يمكن للبناني ان يعمل بهذا. هذا التحسن لا علاقة له “بانسانية” الدولة اللبنانية بل “صورة” اما الدولة اللبنانية ام مؤسساتها وجمعياتها “امام” الممول الذي يعتمد سياسة “دولية” مقترنة بحقوق الانسان للقبول بهذه المنح. اذا كل نية جبران باسيل حول عودة السوريين  الى بلادهم “تذوب” أمام واقع تمويل دول اجنبية للبنان لأي سبب كان!

 

عن كاتب ضيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصل بنا
close slider