2024/04/20 4:03

لم يدمّروه، بل قتلوه #ضريح_القديس_مارون – بقلم ليال نعمة

لم يدمّروه، بل قتلوه #ضريح_القديس_مارون

بفتخر انو صوّرت أول ترنيمة لمار مارون في براد-حلب، وبزعل كتير انو كانت الأخيرة بعد للي صار مبارح.

خبر قصف موقع براد الأثري بحلب كان مدوي لإلي. والموقع اللي تعرض للقصف وللدمار بشكل كلي هوي مكان ضريح القديس مارون شفيع وبيّ الطائفة المارونية، وكنيسة جوليانوس يللي ضمت الضريح لسنوات وهي تعد من أقدم الكنائس بالعالم.

هالموقع هوي تراثي وحضاري وديني بيحمل ايمان شعب وانتماء…
الحرب… شو بشعة يا حرب…

يللي بيهمنا أولا أكيد الانسان لكن يللي صار مبارح هوي مش التعرض للحجر لكن لكل إنسان بالعالم طالما هالمكان هوي مقدس ومكرس وبالوقت نفسو هوي مكان أثري.

هالمكان استشهد اليوم… وما بيعود… شو هالأجرام بحق كل إنسان وكل الشعوب وكل الارض.


‏‏

كاتب هذا المقال

ليال نعمة مطر، عالمة اجتماع، مقدمة برامج تلفزيونية، كاتبة سيناريوهات ، وموسيقية. أنها أعدت وقدمت العديد من البرامج الوثائقية والحية بالإضافة إلى دورها كمضيف ومعلق للعديد من الأحداث. تحصِّل حاليا درجة دكتوراه في “علم الاجتماع السياسي”.

عن كاتب ضيف

اتصل بنا
close slider