الجمعية اللبنانية لمراقبة الإنتخابات: تصريح جمالي عن دفعها لأموال إبان انتخابات طرابلس يشكّل أساساً للطعن
سترفع الشخصية المعنوية للفساد دعوى. الظلم حالة منحرفة يجدر اسكاتها كي لا تعكر صفوة البلد ولن يجد الظلم امام المحكمة مبرراً ليدافع به عن نفسه فالسرقة مصدر رزق الفاسد وله جمهور. ما جريمة الفاسد طالما هناك محازبين يرشون لاجله. حولوا البلد الى مكنة انتخابية دائمة والوزارات الى طرق لتأمين الخدمات للمقترعين. ما الخطأ الذي يقوم به الفاسد؟
سرّب احدهم شريط يظهر فيه احد الضحايا ينوء. لمَ الضحية ترفع صوتها دائما وتلعب دور المستسلم وتطالب بحقها؟ يجب محاكمتها بتهمة القدح والذم. إثباتها الوحيد دموعها وحالتها. يقول احد الضحايا انه لم يلمس أي قطعة مال، ولم يصله مرتبه من الرشوة! فنحن لا ندفع للذين لا يؤدون خدمات كالسرقة، النهب، والانقضاض على الخيرات الثمينة. ما نفعنا من مواطن صالح ياكل مما يزرع!؟