يعتبر الظالم نفسه انّه القويّ في مكانه وفي زمانه، فما هو إِلَّا الضعيف في مكانه وفي كل زمان… ولو مشى الآلاف في ركابه فهو الخاسر والمنكسر، فلن يفلت من ضربات الزمان العادلة الذي سيتحوّل معها إلى شقاءٍ ويظهر على شاكلته الحقيقيّة “الصغر”… وكم هو قبيح عندما يلبس ثوب الحمل أو …
أكمل القراءة »