2024/12/22 11:10
اليكس ديميرجيان حاملا كأس الفوز بالمرتبة في سباق بلجيكا للسيارات. 31/07/2017

اليكس ديميرجيان ثالثا في سباق بلجيكا للسيارات

وطنية – حقق السائق اللبناني اليكس ديميرجيان إنجازا جديدا في عالم  باحتلاله المركز الثالث في سباق بلجيكا على حلبة سبا – فرانكورشان الشهيرة، والذي امتد 24 ساعة.

ويأتي هذا الإنجاز ليرسخ اسم ديميرجيان في سلسلة سباقات “بلانبان” (Blancpain) المعروفة، والتي كان قد استهل موسمها بفوز كبير على حلبة مونزا الايطالية.

ويكتسب الانجاز في السباق البلجيكي أهمية استثنائية لاسباب مختلفة، منها أنه يعد أحد أصعب سباقات العالم لكونه يمتد ليوم كامل، ويختصر عبارة البقاء للافضل حيث يفترض بالسائقين الحفاظ على درجة عالية من التركيز، بينما يعمل المهندسون مثل خلية النحل لتأهيل سيارة يمكنها الصمود تحت الضغط الكبير ومتطلبات الحلبة لمدة 24 ساعة.

سيارة فيراري “488 GT3” التي حملت الوان العلمين اللبناني والارميني وشعار “Drive for Life”، في خطوة وطنية جديدة من قبل ديميرجيان تجاه البلدين الاحب الى قلبه، كانت قد انطلقت من المركز السابع في فئة “ProAM” التي تضم كوكبة من السائقين المحترفين. وطوال ?? ساعة لم يعرف ديميرجيان وفريقه طعم النوم في سباق التحمل، اذ كانت ساعات الليل الاولى صعبة على الفريق بوجود السيارات على الحلبة، لكن مع توالي الحوادث والانسحابات كان عليهم الاقتراب من اصحاب الصدارة.

 

ورغم تلقي الفريق عقوبات (Penalties) تمكن ديميرجيان مع الفنلندي طوني فيلاندر تحديدا، من تقليص الفارق قبل ان يكمل المهمة الفرنسي الارميني الاصل نيكولا ميناسيان والايطالي دافيدي ريتزو، فكان التقدم من المركز العاشر الى المركز السادس مع ساعات الصباح الاولى وبعدها الى المركز الثالث عند منتصف النهار.

واستطاع ديميرجيان ورفاقه بفعل الاستراتيجية الناجحة وتبادل القيادة في الساعات الاربع الاخيرة، الصعود الى منصة التتويج وسط فرحة كبيرة للفريق الرسمي لفيراري الذي رأى مهندسوه ان هذا المركز هو بطعم الفوز بالنظر الى صعوبة السباق واهميته في آنٍ معا.

اما ديميرجيان فقال: “لا يمكنني وصف سعادتي بما حققناه اليوم. الفريق قام بعمل مذهل وزملائي السائقون كانوا على قدر الآمال، وما وصلنا اليه كان ثمرة عمل طويل ومجهود كبير، اذ كان اسبوعا طويلا، لكننا كوفئنا بالصعود الى منصة التتويج”.

وأضاف: “هو شعور رائع عندما حملت العلمين اللبناني والارميني معي الى المنصة، فهدفي كان التذكير بأن هذين الشعبين المترابطين يمكنهما الوصول الى أعلى المراتب في العالم. لقد وجهنا رسالتنا اليوم ونجحنا في الوصول الى مبتغانا، وربما أعطينا درسا للاجيال القادمة بأن من يضع طموحات كبيرة يصل الى أعلى المراتب، وأن العمل الجماعي أهم بكثير من أي مسعى فردي”.

عن ابيض اسود

اتصل بنا
close slider