2024/04/26 6:29

آخ من أهل السلطة!

محتوى ومضمون هذا المقال تم إخفاءه لانه لا يتوافق مع سياسة واخلاق أبيض أسود

اقتضى التوضيح

 

هذه السلطة لم تعد تمثل أي مكوّن للشعب! لا النقابات ولا المجتمع الأهلي ولا حتى الاعلام  الذي ناصر قضايا من اصبحوا اليوم أهل السلطة، اي الحكم. هذا الحكم الذي يحمل قضايا كثيرة لتلازم المسار السياسي بمفهوم السلطة بالتالي المسار السياسي الذي يعكس تحالفات سياسية مثل التيار الوطني الحر وحزب الله بكل ما يحمل الاثنان من قضايا اعتنقها بعض الصحافيين الكبار وكرسوا صحيفتهم لاجلها واعني بذلك صحيفة الأخبار اللبنانية التي تمر بأزمة من أزمات الحرية شبيهة بالماضية كمحكمة “المحكمة الدولية الخاصة بلبنان”. تدخل اليوم “الأخبار” الى حلقة جديدة من مسلسل العنف بشكل “أوضح” بعد ان مارس بعض أهل السلطة اليوم والأمس “بروفا” مصغرة على بعض الاسماء في الصحيفة أكان من مشهد “الكلبشة” في مخيمات فلسطينية حيث لم يشفع حتى مرجعية كابراهيم الأمين تجنيب التحقيق المطوّل او مشهد التحقق من كل المصادر بحجة او لاخرى او حتى الدخول للحياة الشخصية لهذا الزميل او الآخر فهي قضايا اعتبرتها الاسرة التحريرية “تحلّ” بتكتيكات ووساطات ومفاوضات الا ان هذا لم يحصل.

 

ما حصل فعلًا انكشاف سلطة اهل السلطة على السلطة “الرابعة” وتوحّش بعض المؤسسات “الوطنية”، من خوفهم من الصحافة الحرة،حتى لو اشتركت مطالب نقاباتهم مع الشعب، على “جريدة” ونعني هنا الأخبار اللبنانية فما عاد بنظر حزب الله الذي “نكر” صلته بالاخبار مرة بعد نشر ويكيلكس، يمت بصلة غير صلة “المصلحة” الآنية التي تجمعه بهذه المؤسسة عندما تمس منظومة سلطته هو الذي يومًا لم يكن يريد حتى الخوض في السياسة. منظومة السياسة اذا أرفع مرتبة من منظومة القضايا، ولا مونية لأهل القضايا المشتركة، على السلطة لتحاكم باسم القدح والذم او حتى التحقير، كل ما يريدون الا تمسّ التركيبة السياسية والتأثيرات فحتى لو قالوا العكس، في سياق مطالبتهم بحق “ماليّ” ينسون المبدأ …. وهو الأخلاق الرفيعة لجمهور من السلطة نفسها. ابراهيم، هل تنتظر الاعتراف “بجميل”؟

 

عن كاتب ضيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصل بنا
close slider