خلال الاجتماع الدوري للجنة الإدارة الاستراتيجية للمشروع، ناقش السفير هيوغو شورتر والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان مشروع دعم الشرطة البريطانية لقوى الأمن الداخلي(BPSP) في إطار مذكرة التفاهم الموقعة في حزيران 2016 والبالغة قيمتها 13 مليون جنيه استرليني.
تهدف لجنة إدارة المشروع الاستراتيجية، والتي تضم السفير شورتر، واللواء عماد عثمان، وقائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد الحجار، وقائد القوى السيارة العميد فؤاد حميد الخوري، وقائد شرطة بيروت العميد محمد الايوبي، والمفتش العام لقوى الامن الداخلي العميد جوزف كلاس، إلى ضمان إستراتيجية فعالة للحوكمة والإشراف على تنفيذ المشروع المشترك بين السفارة البريطانية وقوى الامن الداخلي.
سلط السفير شورتر الضوء على الدعم الكامل – من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية والمجلس الأعلى للدفاع – للخطة الاستراتيجية لقوى الأمن الداخلي 2018-2022 التي تمثل حدثا هاما لقوى الأمن ولبنان. في اذار 2018، تم تقديم الخطة الإستراتيجية للمجتمع الدولي في مؤتمر روما الثاني. علاوة على ذلك، قام المدير العام باعلانها رسمياً في يوم قوى الامن في حزيران 2018.
تدعم المملكة المتحدة قوى الأمن الداخلي لقيادة وتنفيذ خطتها الاستراتيجية ، ولتحسين الامتثال لحقوق الإنسان والاستجابة للاحتياجات الأمنية للبنان.
كما و ناقش اللواء عثمان والسفير شورتر إستراتيجية الشرطة المجتمعية. ومع إطلاق مراكز شرطة الروشة والرملة البيضاء النموذجيتين يتم ايضاً في الوقت نفسه تعيين الضباط لمراكز الشرطة ليصبحوا جاهزين للعمل في تشرين الاول 2018. وستتيح هذه المراكز إلى جانب شرطة راس بيروت والأشرفية تقديم قوى الأمن الخدمات للمواطنين بشكل أفضل مع الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في بيروت وكسب ثقة الشعب اللبناني.
إن التنوع الاجتماعي وحقوق الإنسان هما عنصران أساسيان لدعم المملكة المتحدة جميع الأنشطة مع المفتش العام والقوى السيّارة ومعهد قوى الامن وشرطة بيروت.
بعد الاجتماع قال السفير شورتر:
“أنا مسرور جدا للقاء اللواء عثمان ومناقشة دعمنا المستمر لقوى الأمن الداخلي. تعمل المملكة المتحدة بشكل وثيق مع هذه المؤسسة التي تسعى جاهدة لتصبح قوة شرطة حديثة ومهنية وخاضعة للمساءلة ولديها ثقة المجتمع الذي تخدمه. يلتزم اللواء عثمان بتنفيذ الخطة الإستراتيجية لقوى الأمن الداخلي وضمان توفير الأمن لجميع اللبنانيين. نحن نؤيد بالكامل الخطة ونقدم الدعم اللازم للمساعدة في تنفيذها. إن إطلاق الشرطة المجتمعية التي تغطي ثلث بيروت بنهاية الصيف سيسمح لقوى الأمن بإظهار مستوى أعلى من الاحترافية والمشاركة مع المجتمع، وهو خبر رائع للعديد من سكان بيروت”.