2024/04/25 17:32

ميلادكِ لميا… بقلم أحمد أبو ديب

إلى لميا…
أنت ضوع الورد
وشهد جنات العِشْق
وهاصرة الأنين
مرآة أحلامي اليقظة أنت
… داويني…فأنا دونك العليل…
تداهمني ابتسامات منبرك المصنوع من ضلوعي
يغتالني صدى صوتك
فآه من إختيال الإبداع
وآه من رصانة موج الفساتين.
صمتك يا لميا بوح التكوين
يا قصيدتي المخملية
وَيَا زهرة في قلبي لن تذبل في شبابيك الحنين
حُبكِ مضجع السكرة وموطن النبؤة
يا صهوة أوتاري، وصهيل نبضي
ويا يراعي الجنين

كاتب هذا المقال

أحمد أبو ديب، شاعر تلامس كلماته القلب والروح، حصَّل علومه الثانوية في مدرسة بنت جبيل الرسمية وتخرّج من جامعة بيروت العربية، كلية الحقوق والتجارة، وحاز على شهادة في إدارة الأعمال.

عن كاتب ضيف

اتصل بنا
close slider