وطنية – عكار – نظمت مؤسسات “المؤتمر الشعبي اللبناني” في عكار وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى، سبقتها مسيرة من مركز المؤتمر في حلبا مرورا بساحة البلدة وصولا إلى دائرة الأوقاف الإسلامية، حيث كان في انتظار المشاركين وفد من دائرة الأوقاف ضم رئيس مجلس إدارة الأوقاف الدكتور محمد الحسن، رئيس قسم التنمية العقارية الشيخ علي السحمراني والشيخ ربيع محمد وعدد من المصلين وفاعليات عكارية.
بداية كانت كلمة لأطفال عكار ألقاها الكشفي رواد عفان من “كشاف الشباب الوطني”، فوجه “تحية إلى أطفال فلسطين المناضلين” وقال: “نرفع صوتنا أمام صمتكم أيها الحكام العرب، أمام تخاذلكم على جرائم العدو الصهيوني، فالأقصى يناديكم، وأطفال القدس تصرخ ألما من ركودكم”.
الحمراني
ثم ألقى محمود السحمراني كلمة مؤسسات “المؤتمر الشعبي اللبناني” حيث قال: “ندعو ونطالب الأزهر الشريف بإصدار فتوى لدعم المقدسيين بالمال بما يعزز صمودهم وثباتهم، وبالإعلام بما يشعرهم أنهم ليسوا وحدهم في معركة المصير والوجود. ونطالب الدول العربية والإسلامية التي تقيم علاقات مع العدو أن تعود إلى ضميرها الديني والقومي وتقطع علاقاتها معه وأن توقف كل أشكال التطبيع. واننا في المؤتمر الشعبي اللبناني برئاسة الأخ كمال شاتيلا نعلن تضامننا ودعمنا للمرابطين في المسجد الأقصى وكل فلسطين حتى التحرير والنصر”.
وختاما، القى الحسن كلمة الأوقاف الإسلامية فقال: “على كل الغيارى والمصلحين أن يسعوا وأن يتاكملوا وأن يتكاتفوا لصناعة جيل مؤمن موحد، جيل لا يباع ولا يشترى، فإذا استطعنا أن ننشئ الجيل الذي أنشئ سابقا على يد صلاح الدين الأيوبي أو ما سبقه، بإذن الله سوف نرسم البسمة على وجوه أبناء الأمة وسوف نتمكن من تحرير فلسطين والأراضي المغتصبة كافة”.
وختاما احرق المشاركون علم العدو الصهيوني.