رغم عواصف الشتاء وقسوتها
رغم شدة الرياح وصفيره الاهوج
ورغم اشتداد الصقيع
ورغم الثلج الابيض
الا ان روحك لازالت ترافقني ربيعاً دافئاً
اشعر به في ثنايا القلب
ورغم المسافات البعيدة لن تتكسر جوانح القلب والروح
فهي تغامر مع اشتداد الريح شوقاً وحنيناً
تطوي المسافات وتلامس الغيم وتحمل المطر
وتعشق التحليق وكيف لا ؟
هي ذاتها الروح تصارع للوصول الى عشقها
فمدي الذراعين وضمي القلب والروح فقد ازداد الشوق وطلب الحنين
وانت يا ذات الدفء
وانت يا صبابة العمر
وانت كل الحب
فبالحب وحده تتلاقى الارواح كما القلوب
فخريف قلبي اشتاق لربيع قلبك وروحك …