هي السنوات…
تتقدم أرقاماً في إزدياد
نتقدم في العمر
والحياة تسير بِنَا الى تواريخ
علّنا نستطيع ان نعرف مجرياتها مسبقاً
ونتوقف أحياناً لتواريخ معينة
نتوقف ولا نستطيع العبور
نُراهن على زمن يُخادعنا
نبكي ولا نستطيع تحمّل الألم
ينكسر داخلنا وينتصر الألم والوجع
ونعيش مرحلة الصمت والسكت
ونستفيد مجدداً على خوفٍ من الحياة
فيتأذى قلبنا
كيف هجرنا العمر في منتصف الطريق
ونتمسّك بالحياة
لنشاهد أماكننا من جديد
فنتذكر إننا كبرنا… وكبرنا
وننحني لنلتقط ما سقط من عمرنا
ولكننا لن نكمل الطريق
فحينها يحين اللقاء مع الله
وهو اللقاء الأفضل