نتواصل في الهذيان
تتراكم الصور كالأحلام
تفسد اليقظة علينا متعة الإنتظار
فنعود إلى الحالة الولهانة نستنزف معها الأيام…
نعيش لأمسٍ بحاضرٍ موعود
يتمايل في الوقت
راجيًا لحظات عمر تعود لا هذيان…
لكنّها أحلام!
تشرب من ينابيع الهيام
وألوانها كلّها أوهام
تذهب وتعود وتعصف قويًّا بِنَا
تأخذنا مجدّدًا للهذيان…
دواؤك بعدٌ
وجدرانك رادعٌ
كي تبقي جميلة يا أحلام…
عن كاتب ضيف
مقالات مشابهة
اني انهيت حضوري، فافتحي يا يميني باب الغياب
06/05/2019
لا تعجلي… اني شددتُ الى رِحالك مَحملي
06/05/2019
ونجمة انت للصبح وللمساء – بقلم أحمد أبو ديب
25/03/2018
أغلى من الحكي – بقلم ليال نعمة مطر
14/03/2018